للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأمان. بغ: ذروها "ذميمة"، أمرهم به إبطالًا لما في نفوسهم لا لأنها سبب في ذلك. ط: من صلى الصبح فهو في "ذمة" الله، خصه لما فيه من الكلفة، وأداءها مظنة خلوصه ومئنة إيمانه.

ذن

[ذنب] تتبعون "أذناب" الإبل - مر في بزخ. ط: لو "لم تذنبوا" لذهب الله بكم، أقول: تصديره بالقسم رد لمن ينكر صدور الذنب عن العباد ويعده نقصًا فيهم مطلقًا وأن الله لم يرد من العباد صدوره كالمعتزلة وأنه مفسدة، ولم يقفوا على سره وأنه مستجلب للتوبة المحبوبة "أن الله يحب التوابين" وسره أنه مظهر صفات الكرم والحلم، ولو لم يوجد لسلم طرف من صفات الألوهية، والإنسان خليفة الله يتجلى له بصفات الجلال والجمال.

ذو

[ذول] فيه: كل "ذلك" فعله صلى الله عليه وسلم، قصر وأتم. سيد: "ذلك" مبهم يفسره ما بعده. ط:"ذلك" الذي كتبت، أي لا يزيد عليه ولا نقص.

[ذوو] وأنت و"ذا"، هو نحو كل رجل وضيعته. تو: فيه: "ذات" يوم، أي يومًا من الأيام. سيد: "ذات" البين: أحوال بينكم، وصلاحها كالمحبة والألفة والإنفاق، وفسادها كالعداوة والشحناء، وذات صلة، أو هو كذات زيد فيفيد التأكيد ودفع إرادة مطلق الوقت به.

ذه

[ذهب] يتهلهل كأنه "مذهبة". تو: هو بذال معجمة وفتح هاء فموحدة على المشهور، وعند الحميدي بمهملة وضم هاء ونون، وصحفه القاضي وآخرون، ذهاب همي - بفتح ذال. ز: "أذهب" البأس، بفتح همزة وكسر هاء وباء،

<<  <  ج: ص:  >  >>