للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعرفوا أن ذلك مذموم فأحبوا أن يهديهم الله تعالى ويزيل عنهم ذلك ببركة دعائه صلى الله عليه وسلم. ز: وإلا فإذا لم يؤمنوا به تكذيبًا له كيف يرجون نفع دعائه. وح: ما عملت عملًا "أرجى" - مر في دف.

رح

[رحض] قاموس: "رحضه" كمنعه.

[رحق] ط: فيه "الرحيق": شراب خالص لا غش فيه، والمختوم كناية عن نفاستها وكرامتها.

[رحل] فيه: ش مسلم: "الرحال": المنازل سواء كانت من حجر أو مدر أو خشب أو صوف أو وبر أغيرها. تو: "الرحل" له معان، منها ما يستصحبه الشخص من الأثاث والمتاع، ومنها رحل البعير وهو أصغر من القتب. وح: لا نسبح حتى نحط "الرحال"، يحتملهما - ويتم في نسبح. سيد: والرحل أيضًا موضع ينزل فيه القوم. تو: "فرحلت" بخفة راء. قس: "الرحلة" - بالضم: الجهة ومن يرتحل إليه.

[رحم] فيه: يا ابن عوف! إنها "رحمة". سيد: أي الدمعة أثر رحمة، استغرب ابن عوف ذلك منه صلى الله عليه وسلم لدلالته على العجز عن مقاومة المصيبة فأجاب صلى الله عليه وسلم بأنها رحمة ورقة على المقبوض لا ما توهمه. ط: إن "رحمتي" أن تنطلقا، فإن قلت: كيف يكون الانطلاق إلى النار رحمة؟ قلت: إنهما لما فرطا في الامتثال في الدنيا أمرًا به في إلقاء أنفسهما في النار إيذانًا بأن الرحمة مرتبة على الامتثال. ش: أتعجبون "لرحم" أم الأفراخ، هو بالضم مصدر الرحمة، ويجوز تحريك الحاء كعشر عشر. سيد: "رحمتي" تغلب على غضبي، أي تعلق إرادتي بإيصال الرحمة أكثر، وألا يشكل بأن جميع الصفات متساوية لأن كلها غير متناهية. ط: "ارحموا" من في الأرض يرحمكم من في السماء، وهذا الحديث قد اشتهر مسلسلًا بالأولية وقد حدثنا به شيخنا مولانا برخوردار أولًا بمكة المشرفة، قوله فما ظنك بمائة رحمة في دار القرار، وفيه إشارة إلى أن الرحمة

<<  <  ج: ص:  >  >>