للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التي في الدنيا بين الخلق يكون فيهم يوم القيامة يتراحمون بها أيضًا، فقيل: بها يتغافرون التبعات بينهم، ويجوز أن يستعمل الله تلك الرحمة فيهم فيرحمهم بها سوى رحمته التي وسعت كل شيء. ش:""رحمة" للعالمين" للمؤمنين على العموم، وللمنافقين بأنه يتألفهم ويحبب غليهم الإيمان ولا يقتلهم، وللكافرين بتأخير العذاب إلى القيامة.

رد

[ردء] ط: فيه: ونصرك للرجل "الرديء" البصر لك صدقة، أي من لا يبصر أصلًا ويبصر قليلًا، ووضع النصر موضع القياد مبالغة في الإعانة كأنه يتضرر من كل شيء فيتظلم ويحتاج إلى من ينصره.

[ردد] ليردنّ على الحوض أقوام ثم ليختلجن دوني فأقول: يا رب! أصيحابي، فيقال لي: إنك لا تدري ما احدثوا بعدك، إنهم لم يزالوا "مرتدين" - إلخ. مغيث: ليس فيه شبهة للرفضة في إكفار الصحابة غير علي وأبي ذر والمقداد وسلمان وعمار، لأنه أريد به القلائل بدلالة التصغير ممن كان يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم المغازي من المنافقين والمرتابين لطلب الغنيمة، وقد ارتد بعده أقوام منهم كعيينة ولحق بطلحة بن خويلد حين تنبأ، فأسره خالد لما هزم طلحة فجاء به إلى أبي بكر، فلعب به غلمان المدينة وعنفوه وضربوه بالجريد فرجع إلى الإسلام، ومنهم غير ذلك فمنهم من رجع وحسن إسلامه، ومنه من ثبت على النفاق، فهؤلاء يختلجون- وأصناف المرتدين يبين في كفر. سيد: و"أرد" فيها ثلثه، أي في الحديقة للزراعة والعمارة. زع: كانوا أحسن "مردودًا" منكم، أي كان الجن حين قرأ صلى الله عليه وسلم الرحمن ردوا أحسن رد حيث قالوا في كل "فبأي آلاء ربكما تكذبان": لا بشيء من نعماء ربنا نكذب. سيد: "رد" الله على روحي، هذا يدل على أن الروح ليس في جسده دائمًا، وبعض الأحاديث يدل على أن الأنبياء أحياء في قبورهم مشغولون

<<  <  ج: ص:  >  >>