للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في شرح المختصر الحاجبية: واستدل على إفادة مفهوم الصفة لقوله تعالى "استغفر لهم أو لا تستغفر لهم أن تستغرف لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم" فقال عليه السلام: لأزيدن على السبعين، فهم أن ما زاد على السبعين حكمه بخلاف السبعين، الجواب منع فهم ذلك، لأن ذكر السبعين للمبالغة، وما زاد على السبعين مثله في الحكم وهو مبادرة عدم المغفرة، فكيف يفهم منه المخالفة، مغيث: في ح عيسى أنه يقتل الخنزير ويكثر الصليب و"يزيد" في الحلال، أي يزيد في حلال نفسه بأن يتزوج ويولد له، كان لم يتزوج قبل رفعه إلى السماء فزاد بعد الهبوط في الحلال فحينئذ يؤمن كل أحد من أهل الكتاب لليقين بأنه بشر، وعن عائشة: قولوا: إنه خاتم الأنبياء، ولا تقولوا: لا نبي بعده، وهذا ناظر إلى نزول عيسى، وهذا أيضًا لا ينافي ح: لا نبي بعدي، لأنه أراد لا نبي ينسخ شرعه. وح: لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة - مر في بدع.

[زيي] فضل ١٠: فيه: إياكم و"زي" العجم! هو اللباس والهيئة، من زييته.

[حرف السين]

سأ

[سؤر] ش ح: "السؤر" عند الفقهاء لعاب الحيوان ورطوبة فمه، ومذهبنا أن سؤر جميع الحيوان سباعًا أو غيره طاهر غير مكروه إلا الكلب والخنزير.

[سأل] فيه: إن المسألة كد إلا أن "يسأل" سلطانًا أو في أمر لابد منه. غير: أي يسأل ذا حكم بيده بيت المال، فإنه يسأل حقه من بيت المال، وليس هو استباحة أموال بيد سلاطين الظلمة، وقد اختلفوا في عطية السلطان ثالثها إن

<<  <  ج: ص:  >  >>