للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اليوم والمكان ينافيان السؤال من غير الله، ويلحق به السؤال في المساجد لأنها لم تبن لغير العيادة. ش ح: "سأل" يتعدى إلى اثنين بنفسه وإلى الثاني بحرف ظاهر أو مقدر نحو "لا يسئل حميم حميما" أي عن حميم، وبحرف استفهام نحو "سل بني إسرائيل كم آتيناهم"، وقد يقتصر على واحد بنفسه نحو "و"سئلوا" ما أنفقتم" وبحرف نحو سل عن زيد. سيد: "فليسأله" أي سله: هل يجزئني أن أتصدق عليك وعلى أولادك أم لا؟ فإن كان يجزيء عني تصدقت عليكم. والباء في إذا "سئل" به أعطى وإذا دعى به أجاب للملابسة أو للاستعانة أو للسببية وكذا في أسألك بأني أشهد، فالمسؤل محذوف للتعميم، ويحوزكونه داخلًا على المفعول الثاني ط: ألا أخبركم بشر الناس رجل "يسأل" بالله ولا يعطي به، الباء للاستعانة أي يسال بواسطة ذكر اسم الله، أو لقسم الاستعطاف أي يقول: اعطفوني بحق الله، وهذا مشكل إلا أن يتهم السائل بعدم الاستحقاق. تو: من "سأل" الله القتل من نفسه، "من" متعلق بسأل. سيد: "سلوا" الله ببطون أكفكم، لأنه هيئة السائل المنتظر للأخذ، وقيل: في دفع البلاء يجعل ظهر الكف فوق بطنها تفاؤلًا ولرعاية صورة الدفع. و"لا "اسئلكم" عليه أجرًا إلا المودة في القربى" يجيء في ق.

[سئم] ش: فيه: "سئم" الحياة، بوزن علم.

سب

[سبب] فيه: لعله يستغفر "فيسب". سيد: فاءه لسببية لام "فالتقطه آل فرعون ليكون". ط: "لا تسبوا" أصحابي، سب الصحابة حرام ومن أكبر الكبائر، ومذهب الجمهور ومذهبنا أنه يعزر، وقال بعض المالكية: يقتل، وقال القاضي: سب أحدهم من الكبائر.

[سبح] تو: فيه: كنا إذا نزلنا منزلًا "لا نسبح" صلاة الضحى حتى نحل الرجال، روى بفتح نون وضم حاء، وبضم تاء وفتح حاء، والرحال - بالنصب

<<  <  ج: ص:  >  >>