للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ست

[ستت] ط: فيه: "ستة" عشر بدنة، وفي المصابيح: ست عشرة، وجاز الأمران لأن البدنة يستوي فيه المؤنث والمذكر.

[ستر] فيه: "ستر" ما بين أعين الجنة. سيد: ما موصولة مضاف إليه، الظرف صلة. ش ح: الستر بالكسر الحاجب وبالفتح مصدر، يريد إذا كشف عورته نظر إليه الجنى والشيطان وربما يؤذيه. كازروني: وقول بسم الله حائل بينهما، والمراد بالجني الكافر فإن مسلمهم لا ينظر إلى عورة مسلم. غير: كان "لا يستتر" من بوله، روى: لا يستنتر - بنون بين الفوقيتين - ويجيء في نون. سيد: "السترة" ما يستتر به الشيء، والمراد سجادة أو عصا أو غيرهما مما يتميز به موضع السجود. فتح: ومن أصاب حدا "فستره" الله عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفى عنه، أي من ستر الله عليه وتاب، فوضع العفو موضع التوبة إشعارًا بترجيح جانب العفو وفيه حث على الستر والتوبة، قال الشافعي: وأحب لمن أصاب ذنبًا فستر عليه أن يستر على نفسه ويتوب، وقوله: من أصاب من ذلك شيئًا فستره الله عليه ن شاء عذبه وإن شاء غفر له، يشمل من تاب ومن لم يتب - وبه قال بعض، والجمهور على أنه لم يبق على التائب مؤاخذة لكن لا يأمن إذ قبول التوبة فيخطر، واختلف فيمن أتى حدًا هل يكفيه أن يتوب سرًا أو الأفضل أن يعترف حتى يقيم الإمام عليه الحد كماعز والغامدية. تو: من "ستر" مسلمًا ستره الله، أي ستر على ذوي الهيئات ممن ليس بمعروف بالأذى والفساد، وأما المعروف به فيستحب كشفه إلى أولى الأمر. مط: أي ستر ذنبه، ويحتمل إرادة ظاهره. ز: بمعنى ستر عريانه بأن كساه ثوبًا.

سج

[سجد] في ح نوم على وابن عمر وأصحاب الصفة في "المسجد" جوازه عندنا،

<<  <  ج: ص:  >  >>