للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه السلام وتوفى سنة ست وثلاثين. سيد: وإياك يا رسول الله! قال: وإياك ولكن الله أعانني "فأسلم"، الضميران المنصوبان استعيرا من ضمير الرفع، ويحتمل أن يقدر: وإياك تعني، في هذا الخطاب، لأن "منكم" يدخل فيه كل من يصح أن يخاطب، كأنه قيل: ما منكم يا بني آدم من أحد. ط: يفصل بين كل ركعتين "بالتسليم" على الملائكة، أي بالتشهد لاشتماله على التسليم. ش ح واهدنا سبل "للسلام"، أي الله، أو الجنة، أو السلامة من الآفات والبليات. ط: أسألك قلبًا "سليما"، أي عن العقائد الفاسدة والميل على الشهوات العاجلة ولذاتها، وإذا "سلم" لا يقعد إلا - يجيء في قعد. وأني بأرضك "السلام" - مر في أن. و"أسلم" الناس وأمن عمرو بن العاص - مر في أمن. تو: وفي ح: الضامن والداخل "بسلام"، يحتمل أن يراد أنه يخرج لحوائجه ويخالط الناس من غير أن يؤذيهم ويرجع إلى بيته بسلامة من الأذى والأثام. ط: يصلي قبل العصر أربعًا يفصل بينهن "بالتسليم" على الملائكة، أي التشهد لاشتماله على عباد الله. فتح المسلم أخو المسلم "لا يسلمه"، أي لايتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه بل ينصره، ولا يلمه خبر بمعنى الأمر. ز: قول سعد وما "أسلم" أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه، استبعد بأنه تقدم إسلام الصديق وعلى وخديجة وغيرهم كيف وقد ورد أنه أسلم بيد الصديق - والله أعلم.

سم

[سمت] سيد: خصلتان لا يجتمعان في منافق: حسن "سمت"، ولا فقه في الدين، السمت: أخذ المنهج ولزوم المحجة، ولا فقه عطف بلا، لأن حسن في سياق نفي، قيل: لا يريد أن إحداهما قد يحجل في المنافق دون الأخرى بل هو هاري عنهما بل هو تحريض المؤمنين على الاتصال بهما.

سمح] في ح نزوله الأبطح حين رجع من حجة الوداع: إنما نزله لأنه كان "أسمح" لخروجه إذا خرج. ط: أي ان ينزل بالأبطح فيترك به ثقله ومتاعه

<<  <  ج: ص:  >  >>