للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شبع] فيه: لا "أشبع" الله بطنك. ما: قاله لمعاوية حين دعاه فقيلهو يأكل ثم دعاه وقيل يأكل وتكرر ذل، وجعل ذلك من فضله لحديث من دعوته عليه وهو ليس بأهل له فاجعله زكاة ورحمة، قيل ويحتمل كونه دعاء عليه حقيقة لتثبطه وتركه استجابته حين دعاه وكان واجبًا على الفور. مغيث: بأبي من "لم يشبع" من خبز الشعير! أي لا يبلغ الشبع، وإلا كان فقد كان يأكل من خبز الحنطة وخبز الشعير، أرادت أنه إذا كان لا يشبع من أخف الطعامين على خساسته فغيره أحرى أن لا يشبع منه. فتح: ما "شبع" أل محمد من طعام ثلاثة أيام، لا ينافي ح: إنه كان يرفع لأهله قوت سنة، وكان أصحابه يبذلون له أموالهم وأنفسهم - ونحوها، لأن ذلك بحسب حال دون حال لا لضيق بل لإيثار أو كراهة شبع، والحق أن الكثير منهم في ضيق قبل الهجرة، وبعدها كان أكثرهم كذلك، فواساهم الأنصار بالمنائح، فلما فتحت لهم النضير وغيرها ردوا المنائح، نعم كان صلى الله عليه وسلم يختار ذلك مع إمكان التوسع. ز: يا ابن آدم "لا يشبع" بطنك شيء، ظني أنه فيمن طلب الزرع في الجنة. وح: إلا رجل "شبعان" - مر في أتى.

[شبك] فيه: "فلا يشبكن" بين أصابعه. جزري: أي من قصد الصلاة فكأنه فيها فلا يشبكن أصابعه، وتشبيكها في غير الصلاة قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. سيد: قيل: نهى عنه لما فيه من الإيماء على ملابسة الخصومات، وأيضًا هو من مراسم أهل المصائب وعادات ذوي المثالب.

[شبه] فيه: سئل عن "التشبه" في الصلاة. ما: أي الشك فيها.

شث

[شثن] فتح: كان "شثن" الكفين، أي غليظهما في خشونة، ولا ينافي

<<  <  ج: ص:  >  >>