للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قض: إنما وحد الضمير لأنه راجع إلى جملة طبقات السماء وأقطار الأرض، وأن مريم خير من صعد بروحهن إلى السماء وخديجة خير نساء من في الأرض. وبحسب امرئ من الشر أن "يشار" إليه - مر في شر. وبعض أحاديثه يجيء في شير.

[شوف] فيه: "تشوفت" - للخطاب. عج: بتشديد واو: تزينت، شفته أشوفه وشوفته وشيفته - إذا زينته وجلوته.

[شول] فيه: تزوج صلى الله عليه وسلم عائشة في "شوال" - إلخ. ش ح: فيه استحباب ذلك، وقصدت عائشة بكلامها رد تخيل عوام الجاهلية من كراهة التزوج والدخول في شوال والتطير به لما في اسم شوال من الإشالة، وهو باطل لا أصل له.

[شوم] فيه ح أبي هريرة: إن كان "الشؤم" ففي ثلاث: المرأة والدار والفرس. مغيث: يتوهم فيه الغلط على أبي هريرة، وقالت عائشة: كذب من حدث به، وإنما قال صلى الله عليه وسلم: كان [أهل] الجاهلية يقولون: الشؤم في الثلاثة، وإنما قال صلى الله عليه وسلم: ذروها ذميمة - حين شكى إليه الدار، لأنهم كانوا مستثقلين لظلها ومستوحشين بما نالهم فيها واستثقال ما لهم فيه السوء طبيعي، وإن كان مما لا شبب له فيه كحبهم لمن جرى بيديه الخير وإن لم يردهم به، وكيف يتطير وهو من الجبت وكثير من أهل الجاهلية لا يرونها شيئًا، وورد أنه كان يحب الاسم الحسن والفأل الصالح كأن يسمع المريض يا سالم، وهذا أيضًا مما جعل في غرائز الناس استخفافه والأنس به كما جعل في الطباع محبة الخير والارتياح للبشرى والمنطق الأنيق والوجه الحسن والاسم الخفيف والمسرة بالروضة المنورة وهي لا تنفعه والماء الصافي وهو لا يشربه، وكان صلى الله عليه وسلم يعجب بالأترج وبالحمام الأصفر وبنور الحناء، وبقياس هذا كراهته للاسم القبيح كبني حزن. فتح: لا يريد بشوب الشؤم فيها بناء على أنها تضر وتنفع بذاتها فإنه خطأ

<<  <  ج: ص:  >  >>