للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بل يريد أنها أكثر ما يتطير بها الناس، فمن وقع في نفسه منها شيء أبيح له تركه إلى غيره. ما: كانت عليه جبة "شامية"، فيه إباحة الصلاة في ثياب المشركين إذا الشام حينئذ كانت دار كفر، وكان الزهري يلبس ثوبًا صبغ بالبول.

[شوه] عج: فيه "شاة"، أصل شاة شوهة بالفتح فقلبت الواو وحذف الهاء، وجمعها شاء وأصل شاء شوه، وقلبت الهاء همزة للفرق بين الواحد واسم الجمع. وبظعنهم ونعمهم و"شائهم"، هو بالمد والهمزة.

[شوى] فيه: لا "تشوى" خلقي بالنار، أي لا تحرقه. شمس: أشوى اللحم شيا، أصله شويا من ضرب.

شه

[شهب] فيه: جيش "أشهب"، أي قوى، ومنه أشهب اللحية.

[شهد] فيه في يوم الجمعة: هو "شاهد". سيد: يعني عظمه تعالى في البروج حيث أقسم به وجعله واسطة العقد لقلادة اليومين العظيمة. وح: فإن صلاة أخر الليل "مشهودة"، أي يشهد ملائكة الليل والنهار، ينزل هؤلاء ويصعد هؤلاء، فهو آخر ديوان الليل وأول ديوان النهار، أو يشهدها كثير من المصلين. وح: خير "الشهداء" الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها، قيل: هو في شهادة الحسبة كطلاق أو عتاق. ش: قوله: هذا عام فيمن يشهد قبل أن يطلبها صاحب الحق فلا يقبل، لأن الشهادة لا تصح إلا بعد تقدم الدعوى. غير: من قتل دون ماله فهو "شهيد"، أي فداء ماله سواء كان المال قليلًا أو كثيرًا، لعموم الأحاديث - وهو قول الجمهور، وقال بعض المالكية: لا يجوز قتله بقصد شيء يسير كالثوب والطعام، والمدافعة عن الحريم واجبة، وعن النفس مختلف فيه، وقيل: يستسلم لحديث ترك القتال في الفتن، والصحيح خلافه إذ في ترك قتال قطاع الطريق واللصوص ظهور الفساد. وح: "الشهادة" صادقًا أعطيه ولو لم تصبه، أي من طلب من الله أن يجعل شهيدًا عن نية خالصة أتاه الله أجر الشهداء وإن مات

<<  <  ج: ص:  >  >>