للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على فراشه. فتح: فيقال: من شهودك؟ فيقول: محمد وأمته، فيؤتي بكم تشهدون فذلك قوله تعالى "لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم "شهيدا"" أي يزكيكم، ومزكي الشاهد شاهد فيصح قوله: محمد وأمته. سيد: فتوضأ ثم "تشهد" فأقم، أي قل أشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ثم أقم الصلاة.

[شهق] شمس العلوم: فيه: "شهق" الرجل والحمار، من ضرب.

شي

[شيأ] إن "شئتما" أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوى مكتسب. سيد: أي لا أعطيكما لأن في الصدقة ذلًا وهوانا، أو هي حرام على القوى، فإن رضيتم بالذل وبأكل الحرام أعطيكما، قاله توبيخًا. ما: أم قومك، قلت: إني أجد في نفسي "شيئًا"، قيل: أراد الخوف من الكبر والعجب بإمامته فأذهبه الله ببركة وضع كف النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه، ويحتمل إرادة الوسوسة في الصلاة فإنه كان موسوسًا. غير: يصلي أحدنا في منزله ثم يأتي المسجد فتقام الصلاة فأصلى معهم فأجد في نفسي "شيئًا"، أي حزازة هل ذلك لي أو على، فقيل: ذلك لك لا عليك، أو أراد أجد من ذلك روحًا وروحة، فقيل: ذلك نصيبك من صلاتك الجماعة، وفي أصلي التفات، وسهم جمع -مر في جمع. سيد: كلما هم أن يفتح "شيئًا" نم تلك الأبواب، أي قدرًا يسيرًا منها.

[شيب] اختلفوا في تغيير "الشيب" بالسواد، والأصح منعه، وأما الصفرة فبحسب عادة البلاد فالخروج عنها شهرة ومكروه، وبحسب نفاية الشيبة وبشاعته.

[شير] فيه: خسرو "شيرين" - مر في مزق. ك: "شيرويه" بكسر معجمة وسكون تحتية وبضم راء.

[شيط] في ح اللقمة الساقطة. ن: ولا يدعها "للشيطان"، لأنه إضاعة مال

<<  <  ج: ص:  >  >>