للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واستحقار به من غير بأس، مع أنه من أخلاق المتكبرين والكبر من عمل الشيطان. فإن وقعت على النجاسة تغسل، وإن لم يمكن غسلها أطعمها حيوانًا ولا يدعها للشيطان. مغيث: فإن "الشيطان" يأكل بشماله، قيل: إنه روحاني كالملائكة فكيف يكون له يد؟ أجيب بأن كل ما هو من الشر فهو منسوب إليه لأنه الداعي إليه، وقد جعل الله في اليمين الكمال والتمام وجعلها للأكل والشرب وجعل في الشمال النقص والضعف وجعلها للاستنجاء وإماطة الأقذار والاستنثار، وأكل الشيطان إما حقيقة أو تشبيه فقد روي أن طعامه الرمة والجدف - ومر في ج، ولا ينال منه إلا الروائح فيقوم لها مقام المضغ والبلع لذوي الجثث ويكون استرواحه من جهة شماله.

[شيع] فيه: باب السرعة بالجنازة وقال: أنتم "مشيعون" فامشوا بين يديها وخلفها وعن يمينها، وجه مطابقته للترجمة أن قضية الإسراع أن لا يلزموا مكانًا واحدًا يمشون فيه إذ السرعة لا تحصل به غالبًا. ز: مشيعون أي يتبعكم كثيرون من الإنس والملك للصلاة - والله أعلم.

[حرف الصاد]

صب

[صبب] ثم رفع رأسه و"انصب". ومنه: حتى "انصب" قدماه. شمس: وفيه: اشتريت "صبة" من الغنم، ومنه: أدخل صاحب "الصبة" - بالضم. ز: كما يهوى من "صبوب"، "من" بيانية على رواية الفتح، وابتدائية على الضم.

[صبح] فيه: "أصبحت" غنيًّا عن عذابه، أي صرت، وهو مشاكلة: أصبح فقيرًا من الذنوب. ط: بك "أصبحنا"، أي أصبحنا ملتبسين بنعمك

<<  <  ج: ص:  >  >>