للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من ضرب الدابة- إذا أراد صرفها. ن: من قتل وزغة "بالضربة" كان له كذا، تكثير الثواب بقتله أول مرة للحث على مبادرته بقتله والعناية به لئلا يفوت لو احتاج إلى ضربات، واتفقوا على أن الوزغ من الحشرات المؤذيات. سيد: "فضرب" كعبًا حين نفى البأس عمن زكى ماله، قوله: أذر خلفي، مفعول أحب بحذف أن. كازروني: علموا الصبي الصلاة ابن سبع و"اضربوا" علها ابن عشر، أمر بالضرب لاحتمال البلوغ في العشر بالاحتلام أو ليعتادوها لتكررها في اليوم ووحش طباعهم من الدوام عليها، ولذا لم يذر الصوم مع أنه كذل في الأمر به والضرب عليه. وح: "يضربان" ويدفان- مر في دف.

[ضرر] ش ح: فيه: بسم الله الذي "لا يضر" مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، الظرف لغو متعلق بيضر، أو مستقر صفة لشيء، ولا يلائمه إعادة "لا" في: ولا في السماء، والموصول صفة الله لا لاسمه وإلا لزم للاسم اسم. ح: وشوقًا إلى لقائك في غير "ضراء مضرة" ولا فتنة مضلة، أي أسألك شوقًا لا يؤثر في سلوكي بحيث يمنعني عنه وإن ضرني مضرة، والأولى أن يقال إنه صفة لشوقا، أي شوقًا كائنًا في غير ضراء، لأنه لو وقع في ضراء لتوهم الخلل فيه، وكذا لو وقع في فتنة مضللة، كأنه يسأل شوقًا لا يكون فيه توهم خلل ولا فساد ولا زوال ولا يبعد أن يكون صفة للقاء. سيد: ما على من دعى من تلك الأبواب من ضرورة، أي من دعى من واحد منها. تو: "غير أولى "الضرر"" ظاهره استواء القاعد المعذور والمجاهد في الثواب، فإنه استثنى القاعد من نفي الاستواء، لكن ذكر النووي تبعًا للقاضي أن ثوابهم ليس بالجهاد بل بالنية الصالحة إن كانت. مغيث: هل "تضارون" في رؤية القمر، أي لا يلحقكم مشقة في رؤيته يتكلف طلبها كما يلحق المشقة في طلب ما يخفي ويدق، قوله كما ترون، أراد تشبيه ارؤية بالرؤية لا تشبيه مرئى بمرئى.

[ضرط] فيه "يضرط" كيضرب.

[ضرع] فيه: "ضرع" يضرع ضراعة -بالفتح فيهما - إذا خضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>