للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ظم

[ظمأ] عج: "ظمئ" بالكسر يظمأ ظمأ بالفتح فيهما. ش ح: ذهب "الظمأ"، بفتحتين مقصورًا في روايتنا.

ظن

[ظنن] فضل ١٠: أو "ظنينا" في ولاء أو وراثة، هو بالظاء المتهم وبالضاد البخيل، والأول هو المراد. فتح: أنا عند "ظن" عبدي، القرطبي: وأما ظن المغفرة مع الإصرار فذا محض الجهل والغرة وهو يجر إلى مذهب المرجئة. تو: المجاهد يأخذ من حسنات من يخونه فما "ظنكم"، أي ما تظنون في رغبته في أخذ حسناته وفي الاستكثار منه في مقام أشد حاجة من كل مقام والأمر موكول إلى مشيئته.

ظه

[ظهر] ط: ثم مسح "ظهره" بيمينه فاستخرج منه ذرية، لعل الماسح الملك الموكل على تصوير الأجنة أو هو تمثيل، الرازي: أطبقت المعتزلة على أنه لا يجوز تفسير الآية بالحديث فإن "من ظهورهم" بدل "من بني آدم" فلم يذكر أنه أخذ من ظهر آدم شيئًا! والجواب أن ظاهر الآية إخراج الذرية من ظهور بني آدم وأما إخراجها من ظهر آدم فساكت عنه والحديث ناطق به فوجب الجمع إذ لا منافاة، قض: التوفيق بينهم أن المراد من بني آدم آدم وبنوه، والمراد من الإخراج توليد بعضهم من بعض على ممر الزمان، واقتصر في الحديث على ذكر آدم اكتفاء بالأصل، ويؤيده ما ورد أنه أخرج من صلبه كل ذرية ذراها فنثرها بين يديه كالذر فكلمهم "ألست بربكم" ثم أعادهم جميعًا في صلبه، وأما تأويل الإمام فالحديث وارد في عالم الغيب والآية في عالم الشهادة، وتحقيقه على ما نقل عن القطب الشيرازي أنه أخذ من ذرية أخرجت من ظهر آدم وأخذ منها الميثاق المقالي الأزلي الأول كما أخذ منهم في لا يزال

<<  <  ج: ص:  >  >>