للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا ليعظم ويكرم فإنه رياء، وقيل: أعجبه رجاء أن يعمله بعمله فيكون له مثل أجورهم فيكون له أجران، وهذا إخبار في معنى الاستخبار أي هل يحكم عليه بالرياء أم لا. فتح: "إعجاب" المرء بنفسه: ملاحته لها بعين الكمال مع نسيان نعمة الله، فإن احتقر غيره فهو الكبر. ط: فيه: أي الحلق "أعجب" إيمانًا؟ قالوا: الملائكة إلى قوم يكونون من بعدي، يحتمل أن يراد بأعجب أعظم مجازًا، فجوابهم للمجاز، وردهم للحقيقة.

[عجج] سيد: فيه: أي الحج أفضل - أي أعمال الحج أفضل؟ قال: "العج" والثج، أي حج فيه عج وثج. ط: ويمكن أن يراد بهما الاستيعاب بذكر أوله وأخره، عج من ضرب.

[عجر] فيه "المعجر": ما تشده المرأة على رأسها.

[عجز] سيد: فيه: كل شيء مقدر حتى "العجز"، أي كونه عاجزًا ضعيفًا في الجثة والرأي أو ناقص الخلق، وكونه كامل العقل والجثة كله بقدره. ما: العجز: عدم القدرة أو ترك ما يجب أو تأخيره أو عام في أمور الدارين، والكيس ضد العجز، يعني ما من شيء إلا سبق علمه به ومشيئته سواء كان من أفعالنا وصفاتنا أو من غيرها، كما يقال: قدم الحاج حتى المشاة، أي حتى ما يقع منكم بمشيتكم. ط: لا تأتوا النساء في "أعجازهن"، هو جمع عجز - كعضد: مؤخر الشيء، هذا إن فعله بأجنبية فحكمه كالزنا، وإن فعله بامرأته فهو محرم لكن لا يرجم بل يعزر.

[عجل] ش ح: فيه: وأن لا "يستعجل"، أن يطلب العجل بأن يستبطي الإجابة. ما: فتوضأوا وهم "عجال"، أي مستعجلون، بكسر عين جمع عجلان. تو: وفيمن يصيب الغنيمة: ألا "تعجلوا" ثلثي أجرهم من الآخرة- بخاء معجمة، القاضي: قالوا إنه معارض بحديث: مع ما نال من أجر وغنيمة! قلت: ممنوع، فإنه لا يدل على كمال الأجر. قالوا: ولا يصح نقص الأجر بالغنيمة كما لم ينقص

<<  <  ج: ص:  >  >>