للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عر

[عرب] ما: فيه: قيل: لم يمت النبي صلى الله ليه وسلم وفي "العرب" كافر بل دخل الكل في الإسلامن أراد به عبدة الأصنام، وأما نصارى تغلب فما أراهم أسلموا في حياته بل بذلوا الجزية. مف: مف غش "العرب" لم يدخل في شفاعتي، لأن القرآن نزل بلغتهم وهم تحملوا الشريعة والسنن وبلغوها إلينا وهم فتحوا البلاد، ولأنهم أولاد إسماعيل ومعد بن عدنان أصل العرب أعني مادة قريش وسكان الجزيرة، وأما أولاد قحطان بن هود فهم أيضًا عرب، واختلف النسابون في العرب الخلص، قيل: هم القحطانيون دون العدنيانيين لأن إسماعيل لغته سريانية لكنه سن الحجاز وتعرب وتزوج إلى جرهم، وقيل: العرب القديم العدنانية، والقحطانية لم تكن عن عاربة. ط: ليفرن الناس من الدجال، قيل: فأين "العرب" حينئذ؟ قال: هم قليل، أي إذا كان حال الناس هذا فأين المجاهدون الذابون عن حريم الإسلام المانعون عن أهله صولة الأعداء.

[عرج] فيه "عرج" عروجًا من نصر، صح: عرج بالفتح - إذا أصاب شيء في رجله فمشى مشية العرجان، فإن كان خلفيًا فبالكسر. سيد: كان صلى الله عليه وسلم يمر بالمريض وهو معتكف يمر كما هو و"لا يعرج" يسأل عنه، الجملتان تفسير قوله: يمر كما هو، وهو يحتمل أن يكون لا يسأل عنه أصلًا أو يسأل عنه مارًا من غير تعريج، لأن نفي المجموع يصدق بنفي كل جزء وبنفي واحد، والكاف صفة مصدر محذوف، و"ما" موصوفة، ولفظ "هو" مبتدأ والخبر محذوف، والجملة صفة ماز

[عرش] تو: فيه: ذكر ابن شيبة عن بعض السلف أن "العرش" مخلوقة من ياقوتة حمراء، بعد ما بين قطريه مسيرة ألف سنة، واتساعه مثله، وأن

<<  <  ج: ص:  >  >>