للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأن كثيرًا من الناس لم يره، وفيه نظر لقوله تعالى "قل يتوفاكم ملك الموت" ومن أين يعلم هذا القائل أنه لم ير ملك الموت. فتح: لسبقته العين، أشكل على بعض الناس بأنه كيف يعمل العين من غير قصد حتى يحصل الضر للمعيون؟ والجواب أن طبائع الناس مختلفة فقد تضع المرأة يدها في إناء اللبن فيفسد، وقد تدخل البستان فتضر كثيرًا من الغروس من غير أن تمسها- ونحو ذلك. ط: فتخلف رجل "بأعيانهم"، أي ترك -إلخ، أو المعنى فتخلف عنهم مستترًا بظللهم وأشخاصهم، فمتعلق الفعل محذوف والباء حال وهو مبالغة في الإخاء، وروي: فتخلف رجل عن أعيانهم، وهو أسد معنى. وقال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي، فقال صاحبه: لا تقل نبي، إنه لو سمعك كانت له أربع "أعين" - إلخ.

[عيني] مغيث: إن الله تعالى يحب "العيي" الحيي المتعفف ويبغض البليغ، أي يحب سليم القلب القليل الكلام القطيع عن الحوائج لشدة الحياء، كما روى: أكثر أهل الجنة البله، أي من سلم صدره وغلب عليه الغفلة، فلا ينافي ح: إن من البيان لسحرا، ولا منَّه في قوله "خلق الإنسان علمه البيان".

[حرف الغين]

غب

[غبر] ش: "اغبرت" من الاغبرار من الغبار. ش ح: واخلفه في "الغابرين"، بضم لام أي كن خليفة في الباقين. ط: كالكوكب الدري "الغابر"، شبه رؤية الرائي في الجنة أهل الغرفة برؤية الكوكب المضيء في المشرق أو المغرب في الاستضاءة مع البعد.

[غبط] فيه: ما "أغبط" أحدًا يهون بموت بعد الذي رأيت من شدة موته صلى الله عليه وسلم. مف: تريد لما رأيت شدة وفاته علمت أنه ليس مما يدل

<<  <  ج: ص:  >  >>