للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غز

[غزر] في صفة على: كان لغزره بالعلم "غزرا"، الغزارة: الكثرة، من غزر- بالضم: كثر. فإنها تجيء "كأغزر" ما كانت، أي غزارة دمه أبلغ من سائر أوقاته.

[غزل] فيه: يحيي بن الحكم "الغزال" - بزاي مشددة، وهو من يقول الغزل أي الشعر، وقيل: بخفة زاي.

[غزو] فيه: قاتل صلى الله عليه وسلم في تسعة "غزوة"، وهي بدر وأحد والمريسيع والخندق وقريظة وخيبر والفتح وحنين والطائف. ن: من مات و"لم يغز" ولم يحدث نفسه، خصه ابن المبارك بعهده صلى الله عليه وسلم، وعمه غيره. تو: ما قاله مبني على أن الجهاد كان في زمنه صلى الله عليه وسلم فرض عين والآن فرض كفاية، لكن الأصح أنه كان في زمنه أيضًا فرض كفاية إلا أنه كان الاحتياج في زمنه أكثر وأكد لقلة المسلمين، والظاهر في معناه أنه صلى الله عليه وسلم جعل ترك الغزو وترك نيته علامة للنفاق، فإن القلب المعمور بالإيمان لابد أن يعزم على قتال أعداء الله ونصر دينه ولو عجز عنه وقصر فيه لكن لابد من عزم قلبه عليه، والقلب الخالي عنه لابد من اشتماله من خصلة من النفاق.

غس

[غسل] من "غسل" واغتسل. ما: الصحيح عند الجمهور أن الغسل مسنون لكل من حضر الجمعة رجلًا أو امرأة أو صبيًا أو مسافرًا أو عبدًا لا لمن لا يريدها وإن كان من أهلها، وقيل: يسن لمن حضرها ولمن هو أهلها منعه عذر، وقيل: يسن لكل أحد حضرها أو لا كيوم العيد، ويسن بعد الفجر، وقيل: يجوز قبله كالعيد، وفرق بأن العيد يصلي أول النهار فيقدم حذرًا من فوته.

<<  <  ج: ص:  >  >>