للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نهارًا بل إلى كل أوقات الشك في نجاسة اليد، ولا كراهة عند الجمهور إذا تيقن بطهارة اليد ولو قام من النوم، وح: إذا أراد قضاء الحاجة خرج إلى "المغمس"، هو على نحو ميلين من مكة.

[غمط] ما: فيه "غمطه يغمطه" - بكسر ميم وفتحها.

[غمم] فيه: "يغم" فكره، بغين معجمة أي يغطيه.

غن

[غنم] و"الغنيمة" من كل بر، بكسر باء، فإنها المال الحاصل من أيدي الأعادي بعد قهرها والشيطان عدونا فالطاعة خرجت من تصرفه وصار خائبًا عنها.

[غنى] فيه: نعم الرجل الفقيه إن احتيج إليه نفع وإن استغنى عنه "أغني" نفسه. سيد: الفقيه مخصوص بالمدح وقوبل نفع بأغني يعم الفائدة أي نفع الناس وأغناهم مما يحتاجون إليه، ونفع نفسه وأغناها مما يحتاج إليه من قيام الليل وتلاوة القرآن والعبادات. ش ح: "لا يغني" حذر عن قدر، أي لايكفي ولا ينفع خوف واتقاء، ومن قدر متعلق بحذر وهو مصدر، وقد يسكن ذاله. ما: الأمانة "غني"، أي سبب الغنى، فإن من عرف بها كثر معاملوه فيصير غنيا. فضل ١٠: "الغناء"- بالفتح والمد: النفع والكفاية، وبالكسر مع المد: السماع، ومع القصر: اليسار. سيد: ومن أنزل حاجته بالله أوشك الله "بالغناء"، من رواه بالقصر والكسر فقد حرف المعنى، لأنه قال يأتيه الكفاية بموت عاجل أو غنى عاجل، وفي الترمذي: أو غنى أجل- وهو أصح. ش م: ليس "الغنى" عن كثرة العرض، بكسر أوله مقصورًا، وقد يمد في الشعر - ومر في عرض.

غو

[غوط] لا يتغوطون. فتح: لما كان طعام أهل الجنة في غاية اللطافة

<<  <  ج: ص:  >  >>