للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بيت المقدس لكن يكره، وأجابوا عن الحديث بأنه في حق الكعبة للتحريم وفي حق بيت المقدس للتنزيه. بغوى: "تقبل" بأربع وتدبر بثمان، ولم يقل: بثمانية، مع أن الأطراف جمع طرف وهو مذكر، لأنه غير مذكور. غير: في ح على: قال جبرئيل: خير أصحابك في أسارى بدر القتل أو الفداء على أن يقتل منهم "قابلًا" مثلهم، قالوا: الفداء ويقتل منا قابلًا، أي في السنة الآتية، والمراد غزوة أحد، وإنما اختاروا الفداء رغبة منهم في إسلام الأسارى ونيلهم رتبة الشهادة ورقة منهم بقرابة بينهم. تو: هذا مشكل لمخالفته ظاهر التنزيل ولما روى أن أخذ الفداء كان رأيًا رأوه فعوتبوا عليه، ولو كان تخييرًا بوحي لم يتوجه المعاتبة، فلعل عليا ذكر هبوط جبرئيل في شأن نزول الآية فاشتبه الأمر على بعض الرواة، مع أن الحديث تفرد به يحيى بن زكريا عن سفيان والسمع قد يخطئ. ط: نظر صلى الله عليه وسلم "قبل" اليمن فقال: اللهم! أقبل بقلوبهم وبارك في صاعنا، وجه التناسب أن أهل اليمن ما زالوا في شدة نم العيش فلما دعاه بأن يقبل إليهم بقلوب أهل اليمن إلى دار الهجرة وهم الجم النفير دعاه بالبركة في طعام أهل المدينة ليتسع على العاطن والقادم.

[قبا] سيد: فيه: كان صلى الله عليه وسلم يأتي "قباء" كل سبت، فيه أن التقريب بمكان الصلحاء مستحب، وأن الزيارة يوم السبت مستحب.

قت

[قتل] حتى "يقاتل" أخرهم الدجال. تو: هذا لا ينافي ح: إن عيسى يقتل الدجال، إذ يحتمل أن هذه الطائفة تقتل جنود الدجال ويقتل عيسى نفسه، أو يكون عيسى في جملة هذه الطائفة. وفي ح نزول عيسى: "يقتل" الخنزير. ط: أي يحرم اقتناءه وأكله ويبيح قتله. غير: من وجدتموه وقع على بهيمة "فاقتلوه" واقتلوا البهيمة، عمل بظاهره إسحاق، وقال الزهري: يجلد مائة إن أحصن،

<<  <  ج: ص:  >  >>