للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"فيخرجها" جملة مستأنفة، والرفع بأنه مبتدأ خبره يخرج، عرضت عليّ ذنوب أمتي فلم أر ذنبًا أعظم من سورة أوتيها رجل ثم نسى، وهو ليس بكبيرة لكن لما عدّ إخراج القذاة التي لا يوبه لها من أعظم الأجر تعظيمًا لبيت الله عد نسيان كلام الله الذي أتاه ليشكر به من أعظم الجرم تعظيمًا لكلامه - ومر في وعظ.

قر

[قرأ] كان "يقرأ" في المغرب بالأعراف والطور والمرسلات. ط: ليدل على الجواز وإن كان التجوز فيه أفضل، وتأويله أنه كان يقرأ في الركعة الأولى قليلًا من السورة ليدرك ركعة في الوقت ثم يقرأ باقيها في الثانية ولا باس بخروجها عن الوقت، أو يراد بالسورة بعضها، قال ابن دقيق العيد: ومن الحسن قراءة هذه السور، وكذا كل ما ورد مرفوعًا فينبغي أن يفعل، كما قيل: اعمل بالحديث ولو مرة تكن من أهله. ما: قراءته في المغرب والطور معناه في الأولين لا في الثالثة، والعمل تقصير القراءة فيها، فقراءته إما أن يحمل على رجحان قراءته فيه أو على بيان الجواز، وكذا قراءة سورة الأعراف. غير: "تقرأون" هذه الآية "يا أيها الذين آمنوا عليكم" أي تجرونها على عمومها وتمتنعون عن الأمر بالمعروف، ليس كذلك فإني سمعته صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه-إلخ، وإنما الآية نزلت فيمن أمروا بالمعروف فأبوا القبول كل الإباء فذهبت أنفس الأمرين حسرة عليهم فقيل "عليكم أنفسكم" أي إذا فعلتم ما كلفتم به من الأمر بالمعروف فلا يضرم تقصير غيركم. سيد: يا معشر "القراء"، أي الذين يحفظون القرآن. وفي ح من يدخل جب الحزن: "القراء" المراؤن بأعمالهم، أي المتنسكون، من قرأ بمعنى تنسك، والجمع القراؤن، وقد يكون جمع القاري - قاله الفراء. ح:"اقرأ" يا ابن حضير! أي زد وداوم على قراءة هي سبب لمثل تلك الحالة العجيبة، كأنه قيل: هلا زدت؟ ولذا أجاب بأني خفت إن دمت عليها أن يطأ الفرس يحيى. ما: "يقرأ" في الصبح "والنخل باسقات لها طلع" أي يقرأ سورة ق، وكذا المراد بيقرأ "فلا أقسم بالخنس

<<  <  ج: ص:  >  >>