للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الروايات في أنه صلى الله عليه وسلم كان "قارنا" أو متمتعًا أو مفردًا، والجمع بأنه أمر كلا منهم ببعض منها والأمر كالفاعل، النووي: الصحيح أنه كان مفردًا ثم صار قارنا، ومن قال أنه تمتع أراد اللغوي. وشجة "قرنيه" - مر في شج. ويطلع بين "قرنيه" - مر في شطن. وسكون في "قرون" - مر في بوق.

[قسط] فيه: يخفض "القسط" ويرفعه، أي يحكم بين الخلق بميزان العدل، قوله: يرفع إليه عمل الليل - مر في رفع.

[قسم] فيه: وإبرار "القسم". بغوى: هو فيما يجوز ويتيسر، لحديث الصديق: لا تقسم، وقيل إن قول الصديق: أقسمت، ليس بقسم إذ لم يقترن باسم الله. و"القسم" - مر في قرع تمامه. وفي حق المسافر مدار القسم ما دام ساترًا فمن وقت الحلول إلى الارتحال قل أو كثر ليلًا أونهارًا.

قص

[قصر] قال لصاحب الجشاء: "أقصر" - بقطع همزة، ومر في جش. وح: يا باغي الشر "أقصر"، الإقصار: الترك، أي يا من يسرع في المعاصي تب إلى الله، وذلك كل ليلة أي هذا النداء يكون كل ليلة من ليالي شهر رمضان.

[قصص] شرح شمائل: وفي الحديث "قصة"، لعله ما روى: فجاء رجل فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله! وعليه أسمال مُليتين - إلخ، قالت: لما رأيت أرعدت من الفرق، فقال جليسه: يا رسول الله! أرعدت المسكينة، فنظر إليّ فقال: عليك السكينة، فذهب عني ما أجد من الرعب.

[قصف] فيه: و"لا قصفوا" له قناة، أي لم يزل أمره قائمًا.

[قصم] فيه: من تركه من جبار "قصمه" الله. حا: أي جعله كافرًا لو تركه تهاونًا، وفاسقًا لو تركه كسلا، وأما التارك لعجز فمعذور، ومن جبار بيان من، وفيه إشارة إلى أن بلاغته تقتضي أن لا يتركه أحد إلا أن يكون جبارًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>