للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشدة نون، وعلته كون الأجراس فيها، أو توهم الاختناق عند شدة الركض أودفع توهم دفع العين بها.

[قلل] فيه: حتى "يستقل" الظل بالرمح. تو: صوابه: حتى يستقل الرمح بالظل- كذا في النهاية، قيل: لا وجه لرد رواية المصابيح مع وفقها بعض نسخ مسلم وصحتها معنى: بمعنى يرتفع الظل معه ولا يقع على الأرض منه شيء، من استقلت السماء: ارتفعت، أو بقدر مضاف أي يعلم قلة الظل بواسطة ظل الرمح، أو يكون هو من القلب. سيد: إذا بلغ الماء "قلتين" -إلخ. الغزالي: وددت أن مذهب الشافعي كمذهب مالك أن الماء القليل لا بأس به لا بالتغير إذ الحاجة ماسة ومثار الوسواس اشتراط القلتين ولأجله شق على الناس، ولعمري إن الحال على ما قاله، ولو كان ما ذكر شرطًا لكان أعسر البقاع في الطهارة مكة والمدينة، إذ لا يكثر الماء الجاري والراكد فيهما، ومن أول عصر النبي صلى الله لعيه وسلم إلى آخر الصحابة لم ينقل واقع في الطهارة وكيفية حفظه على النجاسة، وكانت أوانيهم يتعاطاها الصبيان والإماء. وتوضأ عمر بماء في جرة نصرانية وهو كصريح في أنه لم يعول إلا عدم التغير، وكان استغراقهم في تطهير القلوب وتساهلهم في أمر الظاهر. حا: إذا "استقل" أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف، أي إذا كان أهل جنازة قليلًا. فتح: ما "يقل" ظفر، أي قدر ما يستقل لحمله ظفر ويحمل عليها.

قم

[قمل] فأرسل الله غليهم الحمنان: صغار القردان، أو "القمل" - بفتح قاف- حتى مصت دماءهم، كذا في شرح ح.

قن

[قنت] أفضل الصلاة طول "القنوت". بغوى: اختلفوا في أن الأفضل

<<  <  ج: ص:  >  >>