للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجبروت والكبرياء والعظمة. حاشية: لعله يكرره أو كان مستغرقًا في بحار المعرفة ساكتًا.

[مكن] فيه: إذا سجد "أمكن" أنفه وجبهته الأرض. ط: أي أقدرهما من الأرض، فنصب بنزع الخافض. سيد: "مكن" ركوعك، أي أمكن ركوعك من أعضائك أي تتمه بجميع أعضائك منحنيًا. وفي ولدي خديجة رضي الله عنها: لو رأيت "مكانهما" لأبغضتهما، أي لو رأيت منزلتهما من الحقارة والبعد من نظر الله لرأيت الكراهة أبغضتهما كما يرى إبراهيم صورة أبيه كذيخ يتلطخ، أو لو علمت مكانها أي منزلتهما وبغض الله إياهما لأبغضتهما وتبرأت تبرؤ إبراهيم حين تبين له أنه عدو الله.

مل

[ملأ] "الملأ" - بفتحتين فهمزة: أشراف الناس. سيد: يد الله "ملأن"، صوابه: ملأى، قيل: إن كان التخطئة نقلًا فمسلم وإن رأيًا فممنوع إذا يصح تأويل اليد بالإحسان. شرح مفتاح:"ملئ" الإناء، بالكسر لازم، وملأته بالفتح متعد، وبالضم: غني واقتدر. فتح: "ملأ" بيوتهم وقبورهم نارًا، أي البيوت بنار الفتنة بنهب الأموال وسبي الذراري والقبور بنار جهنم أي جعل النار ملازمًا لهم في الحياة والممات. وح: فألف الله السحاب "فملتنا" - يجيء في هلت. ز: هو من المفتوح. غير: ومن المضموم: إذا اتبع أحدكم على"ملئ" فليتبع، أي ليحتل فإنه لا يتوى حقه إذ ظاهر حال المسلم أنه لا يظلم بمطله فإنه غني.

[ملح] فيه: يؤتي بالموت في صورة كبش "أملح"ن هو ما بياضه أكر من سواده. فتح: والحكمة فيه أن يجمع بين صفتي أهل الجنة والنار.

<<  <  ج: ص:  >  >>