للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ملق] فيه: فقام "يتملقني". سيد: فاعل قام ضمير يرجع إلى صاحب مقدر في قوله: قوما، أي صاحب قوم. ط: ليكون عطفًا على رجل، وأوله يرشد على أنه من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا يرشد على أنه من كلام الله، فوجهه أنه حكاية ما جرى بين المحب والمحبوب على المعنى وليس بالتفات، وفي التملق نوع إدلال بين المحب والمحبوب فلابد أن يجري بينهما أسرار ولذا حكاه.

[ملك] فيه: فلا تلمني فيما "لا أملك". بغوي: أراد به الحب وميل القلب، وفيه دليل على أن التسوية بين الزوجات كانت فرضًا على النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يسوي في مرضه. فتح: أخنى الأسماء من يسمى "ملك الأملاك"، التسمي به حرام وكذا بجميع أسمائه المختصة به كالرحمن والقدوس وخالق الخلق وأحكم الحاكمين وسلطان السلاطين وأمير الأمراء، واختلف في قاضي القضاة وحاكم الحكام، واشتهر به أهل المشرق دون أهل المغرب فاسم كبير القضاة عندهم قاضي الجماعة. كنز: وسواء فيه أراد أنه ملك جميع ملوك الأرض أم بعضها وأنه صادق فيه أو كاذب، فإن الوعيد مطلق. وتؤمن بالله و"ملائكته"، وجه تقديمه مر في أمن. ط: و"ملكه" بالشام، أراد به النبوة والدين فإن ذلك يكون في الشام أغلب وإلا فملكه يبلغ جميع الأفاق كما روى له.

من

[من] سيد: البخيل الذي "من" ذكرت عنده فلم يصل عليّ، من موصولة مقحمة للتأكيد، وتعريف البخيل للجنس المحمول على الكمال، فإن من نفع نفسه المكيال الأوفى فلا احد أبخل منه. ش ح: اللهم! "منك" ولك عن محمد وأمته، أي هذه أضحية واصلة منك ومخلوقة له، أو أنا ناشئ منك من مخلوقة وعبد لك.

<<  <  ج: ص:  >  >>