للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[نجس] فيه: "فانتجست" فاغتسلت، بنون وجيم في بعضها، أي اعتقدت نفسي نجسًا. ما: إن المؤمن "لا ينجس" - قاله لأبي هريرة حين انسل من عنده لكونه جنبًا، وفيه احترام أهل الفضل، وقد استحبوا أن يحسن حاله عند مجالسة شيخه متطهرًا متنظفًا بإزالة الشعور المأمور بها وقص الشارب والأظفار وإزالة الروائح الكريهة والملابس المكروهة ونحوها.

[نجف] فيه "النجفة": شبه التل. فضل ١٠: هو بالتحريك، وجمعه نجاف، وهو أسكفة الباب.

[نجم] فيه: من اقتبس علمًا من "النجوم" اقتبس شعبة من السحر. ما: أراد به ما يخبرونه من هبوب الرياح ومجيء المطر وظهور الحر والبرد وتغير الأسعار من أمور يدعون معرفتها بمسير الكواكب وتأثيرها، فأما ما يدري من طريق المشاهدة من الزوال وجهة القبلة فلا داخل في النهي، لأنهم اتخذوا له آلات يستغني بها عن مسيرها.

[نجو] ن: فيه: "لا يتناجى" ثلاثة وأكثر بحضرة واحد، يجوز تناجي اثنين في أربعة. ما: "لا يتناجى" اثنان على غائطهما، اتفقوا على كراهة الكلام بجميع أنواعه لقاضي الحاجة إلا لضرورة كانجاء غريق أو حريق أو لديغ، وكذا يكره رد السلام وجواب الأذان وحمد العاطس. فضل ١٠: ناجيته ونجوته نجوا: ساررته، وانتجى القوم وتناجوا: تساروا. سيد: فلينظر ما "يناجيه"، أي يتأمل فيما يعظمه به، وهذا إنما يحصل إذا لم ينازعه صاحبه بالقرآن، ولذا قال: ولا يجهر بعضكم على بعض. ش ح: لا "منجا"- هو بالقصر، وقد يهمز للازدواج بلا ملجأ. ما: أحب أن "يستنجي" بالماء، وعن سعد بن أبي وقاص وحذيفة ابن الزبير أنهم كانوا لا يرون الاستنجاء بالماء، قيل: ذلك لأن الماء مطعوم، وهو باطل لأحاديث صحت أنه استنجى بالماء - ويتم في وضوء.

<<  <  ج: ص:  >  >>