للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قبل أن بين له علاماته ووقته، وقوله: بعد نوح، لم يؤت للتخصيص بل للبيان فلا يشعر بأن نوحًا لم ينذر.

نز

[نزر] يا ابن الخطاب "نزرت" رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتح: بزاي وراء خفيفة ومشددة، والأول أشهر أي ألححت عليه، وإنما سكت صلى الله عليه وسلم بنزول الوحي.

[نزع] فيه: إنما هو عرق نزعها. ط: أي قلعها وأخرجها من ألوان فحلها.

[نزل] فيه: فبينا نحن عنده على حراء وأنه "نزلت" والمرسلات، هذا يخالف ما في الصحيحين أنه نزلت بغار بمنى، وهذا يدل أن هذه القصة اتفقت لهما في بعض أسفارهما قبل الهجرة إذ بعدها لم يأت بمنى. ش ح: من قرأها أي الكهف كما أنزلت، أي صحيحة بالترتيل والتجويد كما ينبغي. ط: "نزلت" أية "يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت" في عذاب القبر، فإن قلت: ليس فيه ما يدل على عذاب المؤمن! قلت: لعله سمي أهوال القبر بعذابه على تغليب فتنة الكافر ترهيبًا، ولأن القبر مقام الهول والوحشة ولأن ملاقاة الملكين مما يهيب المؤمن. وح: "بمنزلة" هارون - مر في رضا. سيد: كلما غدا أو راح، أي كلما استمر غدوه ورواحه إلى المسجد استمر إعداد "نزله" في الجنة. وفيه:"ينزل" كل ليلة إلى السماء الدنيا، وروى: يهبط من السماء العليا إلى السماء الدنيا، أي ينتقل من مقتضى صفات الجلال التي تقتضي الأنفة من الأراذل وعدم المبالاة وقهر الأعداء والانتقام من العصاة إلى صفات الإكرام المقتضية للرأفة والرحمة وقبول المعذرة والتلطف بالمحتاج والاستقراض للحوائج ونحو ذلك. مغيث: هو من قولهم: نزل فلان مكارم الأخلاق إلى سفسافها، أي أقبل منها إلى دنيها. ش مسلم: والعجب

<<  <  ج: ص:  >  >>