للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما: لأن فيه معونة على القراءة وتنقية مجرى النفس الذي به التلاوة.

نص

[نصب] ما من مسلم ينصب وجهه لله. ش ح: النصب: إقامة الشيء ورفعه، من ضربن قوله: إلا أعطاه، دليل أن السؤال مستجاب البتة. فيه: لا صخب فيه ولا "نصب"، أي لا تعب في بناء البيت وإصلاحه كما يكون في بناء بيوت الدنيا- ومر في ص.

[نصت] ط: باب "الإنصات" - بكسر همزة، تقول: أنصتوه وأنصتوا له، قال: إذا قالت حزام فأنصتوها.

[نصح] ط: فيه: "النصح"، يجري في كل فعل أو قول فيه صلاح صاحبه، والنصح والوصية متقاربان.

[نصع] فيه: "تنصع" طيبها، أي يخرج من المدينة من لم يخلص إيمانه ويبقى فيه من خلص إيمانه.

[نصف] فيه: إن يوسف أعطى "نصف" الحسن. مغيث: فإن قيل: كيف يباع من هذا شأنه بثمن بخس؟ وكيف يكون مشتريه زاهدًا فيه كقوله تعالى "وكانوا فيه من الزاهدين"؟ وكيف قال "نعرفهم وهم له منكرون"؟ وكيف لا يعرف وينكر من أعطى نصف الحسن ولمي وجد له نظير في العالم؟ الجواب أنه ليس المراد به ما يعرفه الناس أن يوسف أعطى نصفه وأعطى العباد نصفه الآخر، فإنه غلط بل معناه عندي أن الله تعالى جعل للحسن غاية واحدًا وجعله لمن شاء من خلقه فجعل ليوسف نصفه وقد يجوز أن يكون لغيره ثلثه ولآخر ربعه ولآخر عشره، ويجوز أن لا يجعل لأحد شيئًا منه، كما يقال: أعطى فلان نصف الشجاعة، لا يراد أنه أعطى نصفًا وقسم النصف الآخر من سواه من العالم، وإلا لوجب أن يقاوم هو وحده جميع من سواه، بل معناه أنه جعل للشجاعة

<<  <  ج: ص:  >  >>