للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

روى مجهولًا ومعروفًا، فمعنى المعروف: إن كنتن راجيات للرحمة لم تكن غافلات لأن رجاء الرحمة ينافي الغفلة، وعلى المجهول: إن تغفلن لتتركن سدى عن رحمة الله، فعبر بالنسيان عن الترك.

نظ

[نظر] من "نظر" في كتاب أخيه- مر في كتب. سيد: فاجمع "ناظورة"، وهي الخيار، نظائر الجيش: أفاضلهم. ط: أفضل العبادة "انتظار" الفرج بالدعاء، قوله: وهو يستتبع انتظار الفرج. ز: فيكون أفضل لأنه تابع الصبر الذي هو أفضل وتابع الأفضل ورديفه أفضل. سيد: أي ترك الشكاية وانتظار الفرج أفضل العبادة لأن الصبر انقياد القضاء. و"ينظر" إلى متاع الغير - مر في سجد. و"انظر" ما تقول - مر في تجف. سيد: كل خطيئة "نظر" إليها، أي إلى سببها. و"انتظار" الصلاة - مر في صلى.

[نظف] فيه: "فنظفوا" أفنيتكم. ز: أي إذا كان الله طيبًا كريمًا. ط: ليكون ادعى لجلب الضيفان وتناوب الواردين والصادرين ليكون غاية في الكرم.

نع

[نعت] فإذا هو من "ينعت" قراءة مفسرة. ز: هو من قولهم: الطبيب وصف القرنفل في داء كذا، أي بين كيفية تركيبه وأكل المريض. غير: قوله: الله أكبر! تعجب من عظمة نعمة السعة في التكاليف. ط: "ينعت" الزيت من ذات الجنب، "من" ابتدائية تتعلق بينعت. سيد: "أنعت" لك الكرسف، إشارة إلى حسن أثر القطن في العلاج، لأن النعت وصف الشيء بما فيه من الحسن.

[نعر] فيه: عرق "نعار"، بفتح نون وتشديد عين مهملة وبراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>