للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحداهما ليرين بالأخرى، فأما إبداء العينين معًا فلم يكن في الصدر الأول.

[نقد] فيه "النقد": النقر، ومنه أغبط الأولياء - ثم نقد بيده فقال: عجلت منيته، أريد هنا ضرب النملة على الأنملة أو على الأرض كالمتقلل للشيء أي فعل المتعجب من الشيء المعجب حسنه، وربما يفعله من يظهر قلة المبالاة بشيء أو يفعله طربًا وفرحًا بشيء، أقول: ويمكن كونه كالقرع بالعصا والتنبيه على كون ما بعده مما يهم ويجب تلقيه بالقبول، ولذا عقبة بقوله: فقال، قوله: عجلت منيته، أي يسلم روحه بالتعجيل لقلة تعلقه بالدنيا وغلبة شوقه إلى الآخرة. شف: أو أراد أنه قليل مؤن الممات كما كان قليل مؤن الآخرة، قوله: فصبر على ذلك، أي على المذكور دلالة على أن ملاك الأمر الصبر وبه يتقوى على الطاعات.

[نقر] فيه: "نقر" أربعًا. سيد: إنما قيد به والسجدات ثمان اعتبارًا بالركعات. ز: يريد سجدات صلاة العصر ثمان لكن أراد بالأربع رعاته لا سجداته. فضلهم: "نقرة" النحر: التي بين الترقوتين، كأنه استعارها لمكان شرف النسب.

[نقص] فيه: شرح مصابح كارزوني: فإن "انتقص" من فريضته شيئًا، أي ترك بعض الصلوات كصلاة يوم أو شهر من عمره أو نقص بعض أركانها ولم يأت بواجب حقها وإن أتى نفس الصلاة أو أركانها بالتطوعات، ولا يناقض هذا ح: لا يقبل نافلة حتى يؤدي الفريضة، لأنه يحتمل أن يوقف النوافل حتى يحاسب الفرائض أولًا ثم يقبض ويؤخذ بعوض الفرائض إن أخل بها وإلا تقبل بعدها. ط: قال: أوص بالعشر، فما زلت "أناقصه" حتى قال: أو ص بالثلث، أي لم أزل أراجعه في النقصان أي أعد ما ذكر ناقصًا، ولو روى بضاد معجمة لكان من المناقضة. غير: ما "نقص" مال من صدقة، ولا ظُلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله

<<  <  ج: ص:  >  >>