للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هن

[هنأ] إذا حدثتم عنه صلى الله عليه وسلم فظنوا هو الذي هو "أهناه" وأهداه وأنقاه، استدل على أن حديث: إن امرأتي لاترد يد لامس، قال: طلقها، قال: إني أحبها، قال: أمسكها، معناه أنها تعطي من ماله من يطلب منها لا أنها تزني، فإنه صلى الله عليه وسلم لم يكن ليأمره بإمساكها فاجرة.

[هنن] فيه: من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه "بهن" أبيه.

[هنا] فيه: نحرت "هاهنا" ومنى كلها منحر ووقفت ههنا وعرفة كلها موقف - إلخ. ط: يمكن أن يكون كل من هذه الإشارات صادرة في تبعة أخرى وأن يكون الكل في بقعة واحدة بناء على استحضار البقعة التي لم تكن فيها حال الإشارة، فلذلك أبدل من الياء الثانية هاء، ومن همزها فقد أخطأ.

هو

[هو] ""هو" الله الذي لا إله إلا هو". ش ح: يجوز كون"هو" ضمير شأن، والله مبتدأ، والذي مع صلته خبره، والجملة خبر ضمير الشأن، أو هو مبتدأ والله خبره والموصول صفته، ثم إن الاسم المعدود من أسماء الله تعالى هو الله لا غيره.

[هوم] فيه: ثم وضع يده على رأسي أو "هامتي"، شك في أن ابن حوالة أي اللفظين قال، وهما بمعنى.

[هون] فيه: من "أهان" سلطان الله - مر في فسق.

[هوى] فيه: كنت أسمعه "الهوى" من الليل. ط: تعريفه للاستغراق: الحين الطويل بحيث لا يفتر عنه. وح: لا تزيغ به "الأهواء"، ياءه للظرفية أي لا زيغ ولا أهواء فيحومان حوله، فإن قلت: كم من زائغ اتبع ما تشابه فضل وأضل؟ قلت: هذا الزائغ اتبع هواه ولو قصد الحق رد المتشابه إلى المحكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>