للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكذلك روى يزيد بن زريع (١) ، حدثنا سعيد عن قتادة عن العلاء بن زياد، عن أبي هريرة رضي اللَّهُ عنه قال: قال رسول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الجنَّةُ لبنةٌ من ذهبٍ، ولبنةٌ من فضة، ترابها الزعفرانُ وطينها المسكُ" (٢) .


(١) في "ج": "ربيع" وهو خطأ.
(٢) أخرجه أبو نعيم في صفة الجنَّة رقم (١٦٠)، وفي حلية الأولياء (٢/ ٢٤٩)، والبيهقي في البعث والنشور رقم (٢٨٣).
- ورواه معمر عن قتادة عن العلاء عن أبي هريرة موقوفًا فذكره وفيه زيادة.
أخرجه عبد الرزاق (١١/ ٤١٦ - ٤١٧) رقم (٢٠٨٧٥)، وابن المبارك في الزهد -زيادات نعيم- رقم (٢٥٢) وغيرهما.
- ورواه عمران القطان عن قتادة عن العلاء عن أبي هريرة مرفوعًا.
أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٣٦٢) وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٤٨) وغيرهما.
- ورواه مطر الورَّاق عن العلاء بن زياد عن أبي هريرة مرفوعًا فذكره.
أخرجه ابن طهمان في مشيخته رقم (٣٤)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات رقم (٧٣٢)، وأبو نعيم في صفة الجنَّة رقم (١٣٨) وغيرهم.
قلتُ: أمَّا رواية سعيد بن أبي عروبة، فقد شك فيها محمد بن المنهال، فقد قال: "-حفظي- قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-". وليس في مطبوعة الحلية "عن أبي هريرة"، وابن المنهال كان حافظًا لحديث يزيد بن زريع، إلَّا أنَّه كان ضريرًا ولم يكن له كتاب، فلعل قوله ذلك دليلٌ على عدم ضبطه هذا الحديث بعينه، أو علم أنَّ غيره يخالفه فيه فقال: حفظي. . واللَّهُ أعلم.
- وأمَّا رواية عمران فهو يخطئ على قتادة كثيرًا، وليس من حفاظ أصحابه.
- ولعلَّ الصواب قول معمر موقوفًا، فقد سُئِل الدَّارقطني عن حديث قتادة، ومطر -وهو ضعيف الحفظ- فقال: "والموقوف أشبه" علل الدَّارقطني =