للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخذته".

وفي لفظ: "فتناولت منها قطفًا فقصرت عنه يدي" (١) .

وقال أبو خيثمة: حدثنا عبد اللَّه بن جعفر، حدثنا عبيد اللَّه، حدثنا ابن عقيل، عن جابر -رضي اللَّه عنه- قال: بينما نحن في صلاة الظهر إذ تقدم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فتقدمنا، ثم تناول شيئًا ليأخذه ثم تأخر، فلمَّا قضى الصلاة قال له أُبي بن كعب: يا رسول اللَّه، صنعت اليوم في الصلاة شيئًا، ما كنت تصنعه؟ قال: "إنه عرضت عليَّ الجنة وما فيها من الزهرة والنضرة، فتناولت منها قطفًا من عنب لآتيكم به، فحيل بيني وبينه، ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه" (٢) .


(١) انظر: المصدر السَّابق، وهو من شك أحد الرواة.
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٣٥٢) و (٥/ ١٣٧)، وعبد بن حميد برقم (١٠٣٦).
من طريق زكريا بن عدي والحسين المروزي وأحمد بن عبد الملك كلهم عن عبيد اللَّه بن عمرو عن ابن عقيل عن جابر فذكره.
- ورواهُ أحمد بن عبد الملك والعلاء الرقي عن عبيد اللَّه بن عمرو عن ابن عقيل عن الطفيل عن أبيه أُبي بن كعب فذكره.
أخرجه أحمد في المسند (٥/ ١٣٨)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٦٤٧) رقم (٨٧٨٨) مطوَّلًا.
والحديث تفرَّد به ابن عقيل بهذا اللفظ، والسِّياق فيه غرابة، وابن عقيل في حفظه ضعف.
- فقد رواهُ أبو الزبير -كما تقدَّم- وعطاء عن جابر ولم يذكر ما ذكره ابن عقيل.
أخرجه مسلم برقم (٩٠٤)، وأحمد (٣/ ٣١٧ و ٣٣٥) وغيرهما.