للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وعليه كَدَرُه، وهذه بضاعته المُزْجَاة تُعرَضُ عليك، وبَنَاتُ أفكارِهِ تُزَفُّ إليك، فإنْ صادفت كفؤًا كريمًا لن تعدم منه إمساكًا بمعروفٍ أو تسريحًا بإحسانٍ، وإنْ كان غيرَه فاللَّه المستعان، فما كان من صواب فمن الواحد المنَّانِ، وما كان من خطأٍ فمنِّي ومن الشيطان، واللَّهُ بريٌ منه ورسوله.

وقد قسَّمتُ الكتاب سبعين بابًا.

الباب الأوَّل: في بيان وجود الجنَّة الآن.

الباب الثاني: في اختلاف النَّاس في الجنَّة التي أسكنها آدم، هل هي جنة الخلد أو جنة في الأرض؟.

الباب الثالث: في سياق حجج من ذهب إلى أنَّها جنَّةُ الخلدِ.

الباب الرَّابع: في سياق حجج الطائفة التي قالت: إنَّها (١) في الأرض.

الباب الخامس: في جواب أرباب هذا القولِ لمن نازعهم

الباب السادس: في جواب من زعمَ أنَّها جنَّةُ الخلدِ عن حجج منازعيهم.

الباب السَّابع: في ذكر شبه من زعمَ أنَّ الجنَّةَ لم تخلق بعد.

الباب الثامن: في الجواب عمَّا احتجوا به من الشبه.


(١) في "هـ": "إنَّها جنَّةٌ في الأرضِ".