للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الباب الرَّابع والستون: في أنَّ الجنَّة فوق ما يخطر بالبال أو يدور في الخَلَد، وأنَّ موضع سوط منها خير من الدنيا وما فيها.

الباب الخامس والستون: في رؤية أهل الجنَّة ربهم تبارك وتعالى بأبصارهم جهرة كما يُرى القمر ليلة البدر، وتجليه لهم ضاحكًا (١) .

الباب السادس والستون: في تكليمه سبحانه لأهل الجنَّة وخطابه لهم ومحاضرته إيَّاهم وسلامه عليهم.

الباب السابع والستون: في أبدية الجنَّة أنَّها لا تفنى ولا تبيد.

الباب الثامن والستون: في ذكر آخر أهل الجنَّة دخولًا إليها.

الباب التاسع والستون: وهو بابٌ جامع، فيه فصول منثورة.

الباب السبعون: في المستحق لهذه البشارة دون غيره.

واللَّهُ سبحانه المسؤول أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، مُدْنيًا لمؤلفه وقارئه وكاتبه من جنَّات النَّعيم، وأن يجعله حُجَّة له، ولا يجعله حجة عليه، وأن ينفع به من انتهى إليه، إنَّه خيرُ مسؤول، وأكرم مأمول، وهو حسبنا ونعم الوكيل (٢) .


(١) قوله "وتجليه لهم ضاحكًا" ليس في "ج".
(٢) من قوله "واللَّه سبحانه وتعالى هو المسؤول" إلى "الوكيل" سقط من "ج".