للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله:

ولو لم يكن في كفه غير نفسه

البيت

هو لمسلم بن الوليد وقد تمثل به أبو تمام في قصيدة له مدح بها المعتصم وفي مدح السيد أبي إسحاق

هذا يقول الأديب الكامل أبو العباس أحمد بن شكيل رحمه الله قصيدته الفريدة وهي:

بُشْرَايَ دَالَتْ دَوْلَةُ المعْصُوم ... بِحَيَا العُفَاةِ وَنُصْرَةِ المَظْلُومِ

بِقُدُومِ إبْراهيمَ سَيِّدِنَا الرِّضَا ... قَدِمَتْ وُفُودُ السَّْعْدِ خَيْرَ قُدُومِ

حَيَّتْ مُحَيَّاهُ المَواسِمُ والْتَقَتْ ... مِنْهُ العُيُونُ على أَغَرَّ وَسِيمِ

وَتَحَدَّثَ الحيُّ الجَميعُ بِقُربِْهِ ... فَتَرَوَّحُوا في نَضْرَةٍ وَنَعيمِ

فَالظِّلُّ مَمْدُودُ كَأَنَّا في ذُرى ... عَدْنٍ بِهِ وَالشُّرْبُ منْ تَسْنِيمِ

وَالأَرْضُ رَاجِفَةٌ وَما رَجَفَاتُهَم ... إِلاَّ لِأَنَّ بِهَا قُلُوبَ الرُّومِ

<<  <  ج: ص:  >  >>