للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخذه علي بن العباس الرومي فقال:

وأَحسنُ من جيدِ المليحة عِقْدُها ... وأحسنُ من سِرْبالها المتَجَرِّدُ

إنما هو: (وأحسن من عقد المليحة جيدُها). وما وقع في الكتاب وهمٌ. فانظره.

ويروى: (آنق من عقد المليحة) وأخذه الشريف الرضى فقال:

حُلِيُّهُ جيدُهُ لا ما يُقَلِّدُهُ ... وكُحْلُهُ ما بِعَيْنَيْهِ منَ الكَحَلِ

قال أبو إسحاق:

وفي حفظي أبيات لأبي بكر الصولي من النظم المستحسن، والكلام العذب الحسن، وهي في معنى

التهنئة بالوزارة؛ غريبة المنحى والمنزع، ويحسن إثباتها في هدا الموضع. فقال:

لِيَهْنِكَ يا خير مُسْتَوْزَرِ ... خِلاَفةُ خير الورى جعفرِ

إمام هدى عمَّنا جوده ... فأصبح كالعارض الممطرِ

أَتَمُّ من الشمس في حسنها ... وأزهرُ منْ بدْرِها الأزهَرِِ

وَلِيتَ أموراً فأوردتها ... موارد محمودة المصدرِ

وحُطْتَ الإمامَ وأموالَهُ ... على رغمِ باغٍ وَمِنْ مُكْبِرٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>