للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

أغْنَيْتَ عنِّي غَنَاء الماء في الشَّرق

ويقالُ: شرِقَ الثوبُ بالصَّبْغ إذا احمرَّ واشتدت حمرته. ولَطَمَ فلانٌ فلاناً فشرقَ الدم في عينيه إذا

احمرت.

وذكر الأصمعي أن رجلاً لَطَمَ رَجُلاً بآخر فاشرورقَتْ عينه، واغْرورقتْ، فقدِم إلى الشعبي فقال:

لها أمرها حتَّى إذا ماتبوَّأتْ ... بأخْفافِها مأوىً تبوَّأَ مَضْجَعا

يعني أنه لا يحكم فيها حتى ينظر إلى ما يصير أمرها.

وأصل الباب الطلوع.

وفي الحديث (لاتَشْرِيقَ إلاّ في مصرٍ وفي مسجدٍ جامع) أي: لا صلاة عيد.

وسمي الغَصَصُ شَرَقاً لأنه يطلع راجعاً. وكذلك شرق الثوب بالصبغ إذا اشتدت حمرته مشبَّه

بالشمس الطالعة.

وقولهم: ناقة شرقاء، إذا شقت أذنها بنصفين طولاً، لأنه شقٌّ يطلع منه ضوء وكذلك الشاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>