للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

(ولا تُصْعر) بإسكان الصاد.

وروى ذلك عن الحسن وعاصم الجحدري. والمشهور عن ابن كثير تشديد العين من غير ألف كما

تقدم.

وقرأتُ في كتاب النوادر لأبي علي البغدادي أخبرنا أبو عبد الله يعنى أبا بكر بن دريد. قال: أخبرنا

عبد الرحمن عن عمه قال: قال أعرابي كبير السِّن: أصبحتُ والله تُقيِّدني الشعرة، وأعثر بالبعرة.

وقد أقام الدَّهْرُ صَعَري، بعد أن أقمت صَعَرَه. قال أبو علي: (الصَّعر: المَيَلُ) ومعنى صَعَري في هذا

الخبر، أي مَيَلي إلى اللهو والصِّبا والعوج الذي كان في زمان الشبيبة.

يقال: رجل أصْعَر: أى مائلُ العنق، وكذلك المتكبر على الناس، يميلُ بوجهه عن الناس إلى ناحيةٍ

من الكِبْر.

رجع

وكتب بعض الأدباء إلى صديق له مهنئاً بالابتناء بأهله. وأهل الرجل زوجه. والتأهُّلُ: التَّزَوُّج،

وأهل الرجل أيضاً أخصُّ الناس به، وأهلُ الإسلام من يدين، به وأهل القرآن: من يقرؤه، ويقوم

بحقوقه. وأهل البيت سكانُه. وقولهم: مرحباً وأهلاً، أي اختصاصاً بالتحية والتكرمة. وأصل الباب:

الاختصاص. ويقال أهَّلته لهذا الأمر: أي جعلتُه أهلاً له. والأهلي خلاف البَرِّي.

وأول الرسالة:

بأيْمَن طائر وأتمِّ سعدٍ ... يكون من الكريمين اجتماع

أما أنَّه المجد اليفاعُ، والحسن المُطَاعُ، تعارفت الطباعُ، فتلاءمتِ الأنفس

<<  <  ج: ص:  >  >>