للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

فَرِدِ المياهَ حضيرةً ونَقيصَةً ... وِرْدَ القَطاةِ إذا اسمألّ التُّبَّعُ

وَمحْضَرُ القَوْمِ: مرْجِعُهُمْ إلى المياه بعدَ النجْعَةِ. ويقال أَحْضرَ الفرس إحْضاراً: إذا عدا عدْواً شديداً.

واستحضرته استحضاراً. ومن نوادر كلامهم (فَرَسٌ مِحْضير) ولا يَكادُون يقولون مِحْضَاراً. وإبلٌ

حِضَار، وهي الإبل البيض، ولا واحدلها من لفظها مثل الهجان سواء. وقال أبو ذؤيب:

معتَّقَةٌ صِرْفٌ يكونُ سِباؤها ... بناتُ المخاضِ شُومُها وحِضارُها

وألقت الشاة حضيرتَها، وهو ما تُلقيه بعد الولد من المَشْأمة وغيرها. وحضْرةُ الرجل: فناؤه.

وأصل الباب الحُضُور خلاف الغيبة، فمنه إحضار الفرس، لأنه أحضر ما عنده من العدو. ومنه

الحضيرة: الجماعة، يُغْزى بهم، أي من حَضَر من غير احتشاد. ومنه حضيرة الشاة، ما تلقيه بعد

الولد من المشأمة وغيرها، وهو ما يَحْضُرُها من ذلكَ بعد الولادة. ومنه الحِضارُ: الإبل البيض لأنها

على ألوان أهل الحَضَر من البياضِ دون البادية.

<<  <  ج: ص:  >  >>