للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقام ببغداد، وأخذ عن أبي بكر الأنباري، اشتهر بكتابه "غريب القرآن" طبع سنة ١٣٢٥ هـ على حروف المعجم. واسمه الأصلي "نزهة القلوب" أو "التبيان في تفسير القرآن". قال صاحب تاريخ التراث العربي: "يقال أنه عمل فيه خمسة عشر عاما، ثم قدمه إلى أستاذه أبي بكر بن الأنباري ليعطي رأيه فيه، وقد صحح له فيه بعض المواضع. وبمقارنة هذا الكتاب بكتاب "مجاز القرآن" لأبي عبيدة يتضح لنا أن هذا الكتاب المشهور ليس في حقيقة الأمر إلا مختصرا عاديا من كتاب "مجاز القرآن". وربما كان السبب في شهرة هذا الكتاب يرجع إلى أن المؤلف قد أدرك وعرف قيمة كتاب أو عبيدة كمرجع لا ينضب معينه لتفسير القرآن، وأنه كذلك يسر استعماله بترتيب المواد المختارة منه وفق أشكالها ترتيبا أبجديا" (١).


(١) الوافي ٤: ٩٥ وفيه عزير، بزاي أولى وراء ثانية، وأكثر الناس يقولونه بزايين .. وقال الدارقطني: بالزاي، وكان معاصره". واللباب ٢: ٣٣٨ وفيه: محمد بن عزير .. "ومن قاله بزاءين فقد أخطأ". والقاموس ٢: ١٨٣ مادة عزز: محمد بن عزيز .. والبغادنة يقولون بالراء وهو تصحيف، وبعضهم صنف فيه وجمع كلام الناس وقد ضرب في حديد بارد" وفي تاج العروس (٤: ٥٧) تعليق