للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العضد وغيره. ودخل دمشق سنة ٧٦٣ هـ واشتغل بها في العقليات، وأقام بها إلى أن توفي. وعرف بالتحتاني تمييزا له عن شخص آخر يكنى قطب الدين أيضا، كان يسكن معه في أعلى المدرسة الظاهرية بدمشق. من كتبه "حاشية" على الكشاف في التفسير للزمخشري، وصل فيها إلى سورة طه (١).

ابن الموصلي [٦٩٩ - ٧٧٤ هـ / ١٣٠٠ - ١٣٧٢ م]

[محمد بن محمد بن عبد الكريم بن رضوان ابن عبد العزيز البعلي، شمس الدين، ابن الموصلي]

نحوي، أديب، له نظم، من فقهاء الشافعية. ولدفي بعلبك، وتعلم بها وبدمشق وحماة، وسكن دمشق أعواما وتصدر بالجامع الأموي للإفادة، ودخل القاهرة، وأقام بطرابلس الشام وتوفي بها. له "غاية الإحسان" في قوله تعالى {إن الله يأمر


(١) طبقات السبكي ٦: ٣١ وطبقات الإسنوي ٤٧ وطبقات المفسرين للداودي ٢: ٢٥٣ ومفتاح السعادة ١: ٢٩٨ وبغية الوعاة ٢: ٢٨١ والشذرات ٦: ٢٠٧ والنجوم الزاهرة ١١: ٨٧ ومعجم المطبوعات ٩١٨ وأعيان الشيعة ٤٥: ٣٤٣ وتاريخ الأدب الفارسي ١٩٩ وهدية العارفين ٢: ١٦٣ والدرر الكامنة ٥: ١٠٧ واسمه فيه محمود، وقال: يقال اسمه محمد، وبه جزم ابن كثير وابن رافع وابن حبيب. وبالأول، أي محمود، جزم الإسنوي". قلت: اسمه في أكثر المصادر: محمد بن محمد.