للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمورها إليه، فباشرها أحسن مباشرة وعمر أوقافها، وزاد معاليمها. وعرض عليه القضاء مرارا فامتنع. وكان الظاهر يبالغ في تعظيمه ... " توفي بالقاهرة، وحضر السلطان فمن دونه جنازته، وأراد السلطان حمل نعشه فمنعه الأمراء، وحمله بعضهم. من آثاره "حاشية" على الكشاف للزمخشري، قال صاحب كشف الظنون: رأيت منها مجلدا على الفاتحة، وقطعة من البقرة، ولا أدري أكملها أم لا، وصل فيها إلى تمام الزهراوين، أوله: الحمد لله علام الغيوب كشاف الكروب". وذكر بعض مترجميه أنه عمل "تفسيرا للقرآن" ومن هؤلاء ابن حجر في كتابه "إنباء الغمر". وقد علق قارىء على إحدى مخطوطات الإنباء بقوله: "هو ليس بتفسير مستقل، بل حاشية على تفسير القاضي البيضاوي لكنه لم يكمله، رأيته وطالعته وانتفعت به" (١).


(١) إنباء الغمر ١: ٢٩٨ والدرر الكامنة ٥: ١٨ وبغية الوعاة ١: ٢٣٩ والنجوم الزاهرة ١١: ٣٠١ والفوائد البهية ١٩٥ وطبقات المفسرين ٢: ٢٥١ وشذرات الذهب ٦: ٢٩٣ وهدية العارفين ٢: ٢٧١ وتاج التراجم ٦٦ وكشف الظنون ٤٣٣ و ١٤٧٨ وبدائع الزهور ١: ٢٦١ والتعريف بابن خلدون ٢٧٢ والسلوك ج ٣ ق ٢: ٥٢١ و ٥٢٧ ونزهة النفوس والأبدان ١: ١٠٩ والأعلام ٧: ٤٢ ومعجم المؤلفين ١١: ٢٩٨. ومفتاح السعادة ٢: ١٣٢ وإيضاح المكنون ٢: ٣٥٣ وطبقات الفقهاء ١٢٦.