للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لغوي، ولد بالكوفة، ونشأ بالبصرة فنسب إليها. أدرك نحو عشرين من "التابعين" وسمع منهم وروى عنهم. ورحل إلى مصر، فسمع منه عبد الله بن وهب، وغيره من الأئمة، ومنها انتقل إلى افريقية (تونس) فاستوطنها. قال ابن الجزري: "وسكن افريقية (تونس) دهرا، وسمع الناس بها كتابه في "تفسير القرآن" وليس لأحد من المتقدمين مثله، وكان ثقة ثبتا ذا علم بالكتاب والسنة ومعرقة باللغة والعربية". وقال أبو العرب: قدم افريقية، وله مصنفات كثيرة في فنون العلم، وكان ثقة ثبتا، من الحفاظ". وقال ابن حجر العسقلاني: ضعفه الدارقطني، في الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: وربما أخطأ". وحج في آخر عمره، فتوفي في عودته من الحج، بمصر، ودفن بالمقطم. من آثاره "تفسير القرآن" مخطوط، غير كامل، منه ٧ كراسات (٩٩ ورقة) كتبت سنة ٣٨٣ هـ، في الزيتونية بتونس، ومنها نسخة مصورة في دار الكتب بالقاهرة. قال فؤاد سزكين: (اختصره أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين" (انظر. ترجمته في هذا المعجم). ولابن