للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القاهرة بعد موت المؤيد، واجتمع بمدير المملكة ططر، فأكرمه ووصله بمال جزيل، فاقتنى كتبا كثيرة، ورجع إلى بلاده، فأقام بـ"لارندة" إلى أن توفي. من آثاره "حاشية" على تفسير البيضاوي (١).

ابن السكيت [١٨٦ - ٢٤٤ هـ / ٨٠٢ - ٨٥٨ م]

[يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف، ابن السكيت]

من أئمة اللغة والأدب. أصله من دورق بالأهواز، ويظن أنه ولد ببغداد. وبها تعلم، ورحل إلى البادية. أدب أبناء العامة ببغداد، ثم أبناء آل طاهر بسامرا، ثم اتصل بالمتوكل الفاسي، فعهد إليه بتأديب أولاده، وجعله في عداد ندمائه، ثم قتله لتشيعه. قيل: سأله عن ابنيه المعتز والمؤيد: أهما أحب إليه أم الحسن والحسين؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم علي خير منك ومن ابنيك. فأمر الأتراك فداسوا بطنه،) وسلوا لسانه، وحمل


(١) إنباء الغمر ٣: ٤٥٣ والضؤ اللامع ١٠: ٢٨٢ والفوائد البهية ٢٢٦ وإيضاح المكنون ١: ١٤٢ والشذرات ٧: ٢٠٧ وهدية العارفين ٢: ٥٤٦ والأعلام ٩: ٢٥٤ وبغية الوعاة.