للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصلاة والخطبة في جامعها، ثم قضاءها، وتوفي بها. قال ابن عبد الملك المراكشي: "كان مقرئا مجودا، حسن القيام على تفسير القرآن، محدثا راوية مكثرا، فقيها عارفا بأصول الفقه وعلم الكلام، حسن المشاركة في فنون العلم، يغلب عليه حفظ اللغة والآداب، موفور الحظ من علم العربية، يقرض يسيرا من الشعر". في تاريخ وفاته خلاف بين المؤرخين، وقد أخذت بما ذكره المراكشي وابن الأبار (١).

الغزالي [.. - ٥٢٠ هـ / .. - ١١٢٦ م]

[أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد، أبو الفتوح، مجد الدين الطوسي الغزالي]

أخو حجة الإسلام أبي حامد الغزالي، واعظ، كان من الفقهاء، غير أنه مال إلى الوعظ فغلب عليه. درس بالنظامية نيابة عن أخيه لما ترك التدريس زهادة فيه. ولد بطوس (مدينة في خراسان) وطاف البلاد وخدم الصوفية بنفسه، وكان مائلا إلى الانقطاع والعزلة. توفي بقزوين. وشهرته بالغزالي،


(١) التكملة ١: ٧٠ والذيل والتكملة ٢/ ١: ٤٨١ وغاية النهاية ١: ١٣٦ وجذوة الاقتباس ٥٧ وطبقات المفسرين للسيوطي ٦ وفيه وفاته سنة ٥٦٢ ومثله في بغية الوعاة ١: ٣٨٢ والديباج ٥٧. وطبقات المفسرين للداودي ١: ٨٥ ووفاته فيه سنة ٥٢٢ هـ. وغاية النهاية ١: ١٣٦ ولم يذكر تاريخ وفاته.