للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدولة بين عبد العزيز في فاس وأخيه عبد الحفيظ في مراكش. واتخذ كل منهما دولة أجنبية لمناصرته. وخلع عبد العزيز بفاس، وانتظم الأمر لعبد الحفيظ، فانتقل إلى فاس. وقام أخ ثان له (المولى زين) بثورة في مكناس، فاستنجد عبد الحفيظ بفرنسا، فقضت على الثورتين، وأعلنت حمايتها للمغرب بعد أن أمضى عبد الحفيظ "معاهدة ٣٠ مارس ١٩١٢" المعروفة بمعاهدة الحماية، ثم أنزل عن العرش في ٣ أغسطس من السنة نفسها، ورحل إلى فرنسا، ثم استقر باسبانيا حتى سنة ١٩٢٥، عاد بعدها إلى فرنسا وأقام بها إلى أن مات، وكان فقيها أديبا عارفا بالتفسر والحديث. من آثاره "نيل النجاح والفلاح في علم ما به القرآن لاح" أرجوزة في إعجاز القرآن، طبعت بفاس سنة ١٣٢٧ هـ (١).


(١) الموسوعة العربية الميسرة ١١٨٠ ومعجم المحدثين والمفسرين ٢١ والأعلام ٥: ٥٠ وتاريخ الدول الإسلامية ومعجم الأسر الحاكمة ٩٨.