كتاب معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

٣٣٤ هـ) مقرونا بولاية صلاة الجمعة والخطبة، مضافا إلى ذلك خطته العليا من الوزارة. كان له ستة وراقين ينسخون دائما ما يمليه من الحديث والأخبار، أو ما يختار نقله من كتب غيره، وجمع من الكتب في أنواع العلوم ما لم يجمعه أحد من أهل عصره بالأندلس. مات بقرطبة في صدر الفتنة البربرية. وبيعت كتبه بعده بأربعين ألف دينار. من كتبه "القصص والأسباب التي نزل من أجلها القرآن" أكثر من مئة جزء، و "الناسخ والمنسوخ" ثلاثون جزءا (١).

ابن عتاب [٤٣٣ - ٥٢٠ هـ / ١٠٤١ - ١١٢٦ م]

[عبد الرحمن بن محمد بن عتاب، أبو محمد]

عالم بالقراءات السبع وكثير من التفسير وغريبه ومعانيه، مع حظ وافر من اللغة. من أهل قرطبة. قال ابن فرحون: "كانت الرحلة في وقته إليه ومدار أصحاب الحديث عليه. وكان صدرا فيما يستفتى به" (٢).

(١) تذكرة الحفاظ ١٠٦١ والعبر ٣: ٧٨ والنجوم الزاهزة ٤: ٢٣١ والصلة ١: ٢٩٨ وشذرات الذهب ٣: ١٦٣ وطبقات المفسرين للداودي ١: ٢٨٥ والمغرب ١: ٢١١ ومرآة الجنان ٣: ٤ وتاريخ قضاة الأندلس ٨٧ والرسالة المستطرفة ٥٨ والديباج المذهب ١٥٠ ومعجم المؤلفين ٥: ١٨٦ والأعلام ٤: ١٠١ وهدية العارفين ١: ٥١٥ والكشف ١: ٧٦.
(٢) الصلة ١: ٣٣٢ والديباج المذهب ١٥٥ وطبقات المفسرين للداودي ١: ٢٨٥ وهدية العارفين ١: ٥١٨ ومعجم المؤلفين ٥: ١٨٤ والأعلام ٤: ١٠٣.