للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مؤرخ، عالم بالنحو واللغة والتفسير والأدب، من ذرية الفرزدق الشاعر. من أهل القيروان. وتنقل بين بلدان مصر والشام والعراق والعجم حتى وصل إلى مدينة غزنة فأقام بها مدة، ثم عاد إلى العراق فسكن بغداد وحدث بها عن جماعة من شيوع المغرب، واتصل بنظام الملك، ولم تطل أيامه بعد ذلك. قال عبد الغافر الفارسي: "ورد ابن فضال نيسابور، فاجتمعت به، فوجدته بحرا ما عهدته في البلديين ولا في الغرباء مثله في حفظه ومعرفته وتحقيقه، فأعرضت عن كل شيء وفارقت المكتب ولزمت بابه بكرة وعشية". من كتبه "البرهان العميدي" في تفسير القرآن، في عشرين مجلدا، و "النكت في القرآن" وكتاب في "شرح بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". وقيل أنه صنف في التفسير كتابا آخر غير الأول سماه "الإكسير في علم التفسير" خمسة وثلاثون مجلدا (١).


(١) طبقات المفسرين للسيوطي ٢٤ وطبقات المفسرين للداودي ١: ٤٢١ وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة ٢: ١٧٧ ومعجم الأدباء ١٤: ٩٠ والمنتظم ٩: ٣٣ والنجوم الزاهرة ٥: ١٢٤ وعبر الذهبي ٣: ٢٩٥ وشذرات الذهب ٣: ٣٦٣ وبغية الوعاة ٢: ٨٣ وإنباه الرواة ٢: ٢٩٩ ومرآة الجنان ٣: ١٣٢ وهدية العارفين ١: ٦٩٣ وإيضاح المكنون ١: ١١٦ و ١٧٨ وروضات الجنات ٤٨٥ والبداية والنهاية ١٢: ١٣٢ ولسان الميزان ٤: ٢٤٩.