للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جزءا بالأردية. وأطلق سراحه سنة ١٩٢٠ م فأنشأ مجلة "البلاغ". وكان من أعضاء حزب المؤتمر الهندي الذي أقر برنامج المهاتما غاندي القائل بالمقاومة السلبية لحكومة الهند (سنة ١٩١٧ م)، وحوكم أمام المحكمة الانجليزية (سنة ١٩٢٢ م) بتهمة إثارة الشغب ضد الحكومة، وتكرر اعتقال الانجليز له. وتولى رئاسة حزب المؤتمر بدلهي سنة ١٩٢٣ و ١٩٣٩ م. وفي أيامه نالت الهند استقلالها وانقسمت إلى دولتين الهند " و " باكستان"، وبقي هو في الهند، فتولى رئاسة البرلمان ثم وزارة المعارف في دلهي ثم أضيف إليها وزارة الموارد الطبيعية والأبحاث العلمية، واستمر إلى أن توفي مشلولا. في تاريخ ولادته خلاف، قيل سنة ١٣٠٢ هـ ١٨٨٥ م وقيل ١٣٠٦ هـ ١٨٨٨ م (١).

الدينوري [.. - ٢٨٢ هـ / ... - ٨٩٥ م]

[أحمد بن داود بن ونند، أبو حنيفة الدينوري]

نحوي، لغوي، مهندس، منجم، حاسب، مفسر، راوية ثقة فيما يرويه ويحكيه، من نوابغ الرجال، قال أبو


(١) العربي عدد ١٧٥ ومحلة ثقافة الهند عدد مارس ومايو ويونيو ويوليو وسبتمبر وديسمبر ١٩٥٨ ومجلة الحج س ٥ عدد ٧: ٤٠ وتراجم الأعلام المعاصرين ٢١ ومعجم المؤلفين ٨: ١٤٥ وهو فيه أبو الكلام آزاد.